وألف
بكره وبكره ... في ضلوعه لاذ
مين انت
؟ مارد ؟ رب ؟ قال لأ ده بس
انا اللي
باروي القمح واسقي الفولاذ
عجبي !!!
صلاح
جاهين
النهاردة صحيت الصبح , و كالعادة بدأت أفتح صفحتى الشخصية على الفيس بوك , لقيت
عدد من الرسائل فى صندوق الوارد , واضح إنها رسائل مهمة , فتحت أول رسالة و لقيتها
كالتالى :
الرسالة الأولى
" عزيزتى , أنا زوجة رجل الأعمال " حسام بديع " , و هو واحد
من أهم الشخصيات اللى رفعت القضية على السيرك , و اكتشفت شئ مهم و هفجره بكره فى المحكمة
, و أكيد " كابتن روما " هتظهر براءتة ، أرجوكى اطمئنى , و أرجوا أن تكون
رسالتى سر بينا "
بصراحة رسالة غريبة , رديت عليها و قولتلها : " شكراً لحضرتك , بس ممكن
توضيح " , للأسف ما ردتش عليا
الرسالة التانية
صور مستندات و قرارات جزاءات للمدرس " عمر أحمد راشد " و معاها رسالة
" إحنا زملاء " عمر راشد " , و دى صور الجزاءات الخاصة بالمدرس
المحترم ، " عمر راشد " اعتاد عمل أكونتات فيسبوك وهمية , يقوم من خلالها
بالتشهير بزملائة الشرفاء , و هذه عادة " عمر " لو وجد زميل ناجح, إما أن يأخذ مكانه و يصعد على أكتافه , أو يدمره
.
و لكن الأصعب لما سرق أورق الإمتحان , و كانت عهدة لزميلنا " أشرف "
و بموجبها تم إتهام " أشرف " ظلم بتهمة بيع الإمتحانات للطلاب , و كان الطالب
الوحيد المستفيد إبن رجل الأعمال و المنتج السينمائى " يحيى علام " , بعد
إعتراف " يحيى علام " نفسه لزميل لينا , أنه دفع مبلغ كبير " لعمر "
علشان ورق الإمتحان , و عرض على زميلنا أضعاف مبلغ الرشوة الخاص " بعمر "
فى مقابل تسريب إمتحانات العام الدراسى الحالى , و المكالمة بينه و بين زميلنا مُسجلة
, و للاسف وقع الظلم على زميلنا " أشرف " السنة اللى فاتت " .
بصراحة كانت صدمة كبيرة جداً و أول
شيء عملته إنى اتصلت " بكابتن روما " و اتفقت معاه نقابل " الأستاذ عبد السلام المحامى
" , علشان نعرفه
آخر التطورات , و فعلا اتقابلنا فى مكتب " الاستاذ عبده الدهشان " محامى
" كابتن روما " و هناك وعدنا أنه هيطلب تأجيل الجلسة لحين جمع معلومات كافية
تفيد القضية , و فعلا بدأ يمشى ورا خيوط القضية , و يجمع كل الأوراق .
قابل زملاء " عمر راشد " و ثبتت صحة كل الأوراق المرسلة على البريد
الإلكترونى , و تواريخ الجزاءات , و كل الوقائع المذكورة عن " عمر راشد
" .
أما زوجة " حسام بديع " حاولنا نتصل بها , لكنها ردت بكلمة واحدة
" إطمنوا " , و أنهت المكالمة , و هنا المحامى قال : إنه لو ثبت تحريض المُدعين
لشهود الإثبات , و قيامهم بالشهادة الزور , " كابتن روما " هيكسب القضية
, و كمان ممكن جداً يقاضيهم , و يطلب تعويض , لكن " كابتن روما " قال : مش
قضيتنا التعويض , و انا مكتفى بظهور الحقيقة .
بدأنا كلنا نشعر بالسعادة و الفرج , و الكرم الكبير من ربنا و نصرته لمظلوم
, فعلا مهما طال الظلم , لازم يوم تترد فيه كل الحقوق و المظالم .
بقلم ناني محسن عبد السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق